أخضعت الطبيعة بالكلمة
مناجاة ل إقنوم ا لإبن من وحي جمال الليتورجيا وصلوات القداس الإلهي - إذا ما وقفنا في هيكلك المقدس، نُحسَب كالقيام في السماء.. فرب السماء كائن معنا على هذا المذبح. - فهبني يا سيدي موهبة إدراك هذا المجد بحضورك الإلهي ... - فمتى صار هذا الخبز جسدك، وهذا الخمر دمك المحيي، يتبارك هذا الهيكل ليصير سماءً على الأرض. ويتمجد هذا المذبح بمجد يماثل مجد عرشك الإلهي ... أو بالأحرى يزدان بمهابة حبك الإلهي وهو يمثّل خشبة الصليب التي سمِّرت عليها وسال دمك المحيي على جوانبها. - قد اخترقت الزمان ليلة صلبك، عندما استودعت قوة عمل فدائك الكفاري على الصليب في هذا الخبز والخمر – معلناً إياهم جسدك ودمك الحقيقيين بقوة روحك القدوس – ومسلمّاً ايانا هذا السر العظيم الذي للتقوى ... - فما أعظم هذا التجلي للمادة التي كانت تُحسَب شراً، بل ونجاسة لبعض الثقافات والديانات وقتئذ. ل...